الثلاثاء، 14 فبراير 2017

ملخص لأهم مظاهر و تلف الأثار


ملخص لأهم  مظاهر و  تلف الأثار

ملخص لأهم  مظاهر و  تلف الأثار

مخطط توضيحي لأهم عوامل التلف

ملخص لأهم  مظاهر و  تلف الأثار

أولا:الزلازل
تعريف الزلازل:-
هي هزات أرضيه تنتاب قشرة الأرض وتحدث بسرعة خاطفه ثم تتوقف ،ولا يوجد أسلوب علمي للتنبؤ بها وكل قوتها فى تأثيرها فجأة ، وفى لحظات معدودة يجد الإنسان نفسه وسط الدمار الذي يحدث بمنطقة الزلزال.
أسباب حدوث الزلازل :-
تنتشر الزلازل نتيجة للتالي :-
1-لانفجار البركاني وتسمى حينئذ الزلازل البركانية ويحدث عندما ترتفع المواد المنصهرة من غازات وضغط قوى فى جوف الأرض .
2-حدوث صدع وانزلاق للطبقات الطينية على هذا الصدع.
الضغط و الاهتزازات " الكوارث الطبيعية "
تعرضت المبانى الأثرية للتدمير خلال الحروب فبعضها أصيب إصابة مباشرة إنهار نتيجة إنفجار قنبلة بجواره مما يسبب احتراق الأكسجين بالهواء و تفريغ الوسط المجاور للأثر و هذا أدى إلى سقوط الجدران إلى الخارج ناحية الإنفجار و فى الوقت الحاضر نتيجة التطور الصناعي السريع و ظهور المركبات بها تسبب عبئا كبيرا عليها و تسبب الأهتزازات مما يؤدى إلى سقوطها و يؤدى إلى تدميرها بسبب الخلل فى الروابط بين الطوب اللبن و قد وجدت الأماكن الميتة من الطوب اللبن فى كرانيس متأثر تأثيرا شديدا بالطوب اللبن و الاهتزازات الأرضية .
أما الكوارث الطبيعية
فلا يمكن السيطرة عليها إلا ضمن حدود و قد تسبب فى الكثير من الأضرار و الإنهيار منها البراكين و الزلازل و الأعاصير و الإنهيارات .
الـــــــــبراكـــين : لا تحدث فى مصر.
الـــزلازل : تخرب الزلازل التراث الإنساني الثقافي بالرغم من تقدم الأبحاث و الدراسات بالزلازل ، إلا أنها تبقى ضمن إنتهاكات التربة و المبانى الطينية
أسباب تسييل التربة و التأثير على المبانى الطينية
عندما تتعرض التربة غير المتماسكة لهزات أرضية أثناء حدوث الزلازل ، فإنه قد يحدث تضاؤل فى الحجم فى فترة زمنية قصيرة مما يسبب زيادة فى ضغط الماء الداخلي فى الفراغات البينية للتربة ، و مع إستمرار إهتزازات الضغط فى الفراغات مما يؤدى إلى الضغط فى التربة فيؤدى إلى سقوط المبانى و هذا ما حدث فى المبانى و البيوت الطينية فى منطقة كرانيس .
و نظرا لأن التربة الطينية أضخم فى الموجات الزلزالية و بالتالي تزداد الشدة الزلزالية عند سطح هذه التربة ، و هذه التربة مثل تربة منطقة البيوت الطينية فى منطقة كرانيس وفى حالة تعرض مثل هذه المناطق للزلزال فإنها تتعرض لقوى شد لا يمكن أن تتحملها و ينتج عن ذلك إما ظهور شروخ أو تنوع فى العرض أو أن تنكمش المنشآت أو حتى تنهار و بالتالي تتفاوت الأضرار الناتجة عن الزلازل من الإنهيار الكلى أو الجزئي أو الشروخ .
و قد ذكر د / عبد الهادي أن تحليل سلوك التربة و المبانى الأثرية التى تتعرض للزلازل أثبتت أن قدرة هذه المبانى على مقاومة الاهتزازات الأرضية الزلزالية عدد من الإعتبارات أهمها :
1-نوعية التربة
2-قوى الإرتباط و التماسك بين الجدران و الأسقف مع غيرها من العناصر المعمارية .
3-النظام الناشئ من حيث توزيع الجدران و غيرها.
تأثير الزلازل على أساسات الجدران :
يستدل على تلك الأضرار بصفة عامة بالميل العام للعناصر الإنشائية ( الحوائط و الأعمدة ) بدء من القاعدة ويشير هنا إلى سحق موصفى الأساسات و المداميك السفلى أو هبوط الأرض تحت الأساسات و التمزق ، كما يمكن الإستدلال على أضرار الأساسات بوجود شروخ و تشوهات بالطابق الأرضي ، و يمكن أيضا أن تزيد الأساسات المضارة من خطى إمكان حدوث إنهيار الأفق حتى لو لم تحدث هزات لاحقة .
المراحل الثلاثة الموجودة فى الأشكال :-
1-شروخ .
2-تزحزح أو إنهيار جزئي .
3-إنهيار كامل يمثل الزيادة المتتالية لسوء حالة الضرر ، و التى تعتمد على تقنية الإنشاء الأولى .
تأثير الزلازل على الاقبيه :-
الاقبيه "vaults" : خلال فترة الاهتزاز يميل كل حائط إلى الاهتزاز مستقلا تبعا لخواصه الذاتيه وتؤدى المراحل التى تنجذب فيها الحوائط بعيدا إلى تعرض القبو لضغط قوى ينتج عنه شروخ طوليه وتشوه القبو وانهيار احيانا .
تظهر تاثيرات الزلازل على المبانى فى الأشكال التالية : –
1-حدوث ضعف فى الأسقف والبراطيم الخشبية التى تتكون منها .
2-سقوط طبقات الشيد والملاط .
3-تصدع وشروخ طوليه بأعلى الحوائط .
4-ميل وتصدع ودوران بالمباني .
5-انهيار الفوالق.
ثانيا:تأثير الأحمال والضغوط
تعرف خاصية التحمل الميكانيكي بأنها القدرة على مقاومة الأحمال والضغوط الواقعة عليها. 
وتتوقف مقاومة عينات الطوب اللبن للضغوط والأحمال على عدة عوامل أهمها :-
مكونات الطوب اللبن:
حيث تتوقف مقاومة الطوب للأحمال والضغوط الواقعة عليه على مكوناته العضوية والغير عضويه . 
حيث لوحظ أن مقاومة الضغط تتزايد فى الطوب اللبن بزيادة نسبة المعادن به .
كما أن عوامل التلف المختلفة تأثر بشكل كبير على قوة الطوب اللبن من حيث قدرته على مقاومة الأحمال والضغوط وتعتبر الرطوبة من أهم هذه العوامل حيث ذكر كل من (Clifton * Paris) أن زيادة المحتوى المائي للطوب اللبن يقلل من مقاومته للضغط بمعدلات كبيره.
أما قوى الشد فهي تعتبر منخفضة إلى حد بعيد فى معظم أنواع الطوب اللبن ويصعب تقديرها بدقه نظرا لان معظم أنواع الطوب اللبن تتعرض للتشقق بعد الجفاف .
تأثير الأحمال بزيادة الضغط على التربة : 
وتتزايد نسبة الأحمال على التربة أسفل الأساسات بزيادة نسبة الضغط الواقعة عليها والمتمثلة فى قوة الدفع الراسي والتي لاتساوى فى بعض الأحيان قوة الدفع الافقى ، وهذه الزيادة تؤدى اللى هبوط وانضغاط التربة ويصاحب ذلك خروج المياه تحت السطحية ومياه الرشح والنشع والتي تندفع بدورها إلى أماكن اقل حملا وانضغاط .
 حيث تستقر تلك المياه التحت السطحية وما تحمله من ملوثات عضويه ومحاليل أملاح ضاره بالسطح مباشرة أو تحت السطح ثم تنتقل تلك المياه من الأساسات إلى الجدران بالخاصية الشعرية
أما حركة المياه الدقيقة فى التربة تحدد وتقدر قيمة الضغط الخارجي الناجم عن الحمل الزائد الذي يؤدى إلى حدوث حركه أفقيه فى المبنى المشيد من الطوب اللبن. 
ويرجع بعض الباحثين والعاملين فى حقل الآثار هذه الظاهرة إلى زيادة الضغط بالاضافه الى استخدام أنابيب الصرف الصحي الغايره للمواصفات الفنية والهندسية والتي تم استخدامها بالجهود الذاتية بالمناطق والاحياء القديمة 
ويقدر الضغط الكلى بالمعادلة الاتيه :-
الضغط الكلى = مجموع الضغوط الفعالة والمتعادلة  
p = p + pw
ثالثا:الرطوبة

تعتبر الرطوبة علي اختلاف مصادرها من أخطر عوامل التلف الفيزوكميائية والتي ينجم عن وجودها داخل مواد البناء أضرار بالغة بل أنها تعجل تلك المولد وتصدع وانهيارات المباني مالم يتخذ الاحتياطات اللازمة لحمايتها من تأثير الرطوبة. 



وتنوع مصادر الرطوبة غير أن أكثرها أهمية :- 
1-مياه الأمطار Rain water
2-المياه تحت السطحية       
3-الـتكاثـف Condensation
================================== 
أولا مـيـاه الأمـطـار :- 
يمكن تعريف المطر علي أنه الجزء من الرطوبة الذي يصل إلي سطح الأرض في صوره سائلة وتسقط الأمطار نتيجة لأنخفاض درجة حرارة الهواء المحمل ببخار الماء في طبقات الجو العليا التي ما دون نقطة الذي مما يؤدي إلي تكـاثـف بخار الماء علي شكل ذرات مائية صغيرة تتكون منها السحب حتي إذا ما واصلت إلي مناطق شديدة البرودة في الجو بدأت الذرات الصغيرة في التجمع حتي تتكون نقاط كبيرة تبدأ في السقوط نحو الأرض مكونة المطر والكمية الإجمالية لهطول الأمطار في اليوم العلق علي سطح اليابسة100ألـف متر مكعب من الماء .
ويترتب علي سقوط الأمطار الغزيرة ما يلي :-
·       عند سقوط الأمطار الغزيرة وارتطامها بالأسطح الرأسية يمكن القول عوماً بأن مياه الأمطار تحاول الجمع والتمركز في الزوايا الداخلية والخارجية لأن مبني وعلي حواف هذا المبني غسل ونزع القشرة السطحية وحفر قنوات شعرية بالطبقات الخارجية للجدران وتربة الأجزاء السفلي منها بفعل رشاش الماء المحمل بالطينة والذي ينتج عنة إرتطام مياه الأمطار الغزيرة بسطح الأرض ويزداد تأثير مياه الأمطار حدة إذا كانت الأمطار مصحوبة بعواصف .
·       تتكون حول الأجزاء السفلي من الجدران بعد جفاف مياه الأمطار طبقة غير متجانسة من المواد الطفلية تختلف في خواصها المعدنية والطبيعة لذلك فأنها تتحرك عند الجفاف تحركات غير منتظمة – هذه التحركات ناتجة عن مجموعة من التغيرات الحرارية والتفاعلات الكيميائية تنتج عن الأملاح التي تحملها المياه من التربة والتي تؤدي إلي تغيير الحالات الأجهادية في العناصر الأنشائية تؤدي إلي آخذ المبني شكلاً منبعجا ومن ثم تضغط الجدران وتخل توازنها وقد يؤدي ذلك إلي تصدع المبني .
·       تؤدي مياه الأمطار إلي تفسيرات في ترتيب حبيبات الطفلة ولونها حيث تنزع مياه الأمطار بعض مكونات الطفلة الطينية وتحملها في صورة مقلق إلي الأسطح الخارجية حيث تترسب هناك عندما يجف الماء بالبخر فقد سبت بالدراسة الميكروسكوبية أن حبيبات الطفلة الطينية وهي ما هيئة صفائح تأخذ هذة الطبقة السطحية المترسبة من مياه الأمطار ترتيباً موازياً لجدران وذلك خلاف ترتيبه العمودي الأصلي ويؤدي ذلك إلي حدوث تغير في الخصائص الضوئية يؤدي إلي اختلاف قانون الجدران التي تأثرت بمياه الأمطار.
مياه الأمطار غالباً ما تكون حمضية لأن الهواء يحتوي علي غازCo2 (نسبته في الهواء الطبيعي 0.032) أما نسبته الناتجة عن التلوث الصناعي فهي تزيد في المنطقة ونجاحه لوجود المدينة الصناعية بكوم أوشيم القريبة من القرية الأثرية – حيث يذوب في الماء ويتكون حمض الكربونيك وهو حمض ضعيف  
حيث يحلل هذا الحمض ببطء بعض مواد البناء ، كما أن الـهواء الجوي الملوث في المناطق الصناعية –كما في الفيوم – يحتوي علي كميات مختلفة من أكاسيد الكبريت عن حرق العضو مما يؤدي إلي إنتاج حمض الكبرتيك
ويتسبب هذا الحمض في تحليل العديد من المعادن (السيليكات) المكون الأساس للطوب اللبن .
·         بعد توقف سقوط الأمطار تكون المباني الطينية قد تشربت بكمية كبيرة من المياه وبفعل هذه المياه تتنفخ حبيبات الطفلة الطينية وتزداد ( صحبآ) وتشكل ضغط(رهيب )علي الأسطح الخارجية للجدران.
·         تؤدي مياه الأمطار إلي نزع المواد الرابطة ومع تكرار ذلك يؤدي إلي ضعف قوالب اللبن وتحولها مع الوقت إلي أجسام هشة قليلة المقاومة للأحمال والضغوط مما يؤدي إلي تصدع المبني .وقد وجد أن قوالب الطوب اللبن في القرية الأثرية شديدة الهشاشة حتي أنة بمجرد لمسها تتساقط وتعطي مسحوق مثل البودر.
·         عند ارتفاع درجة الحرارة تفقد المياه من الطوب اللبن بواسطة البخر ثم تعود حبيبات الطوب اللبن إلي حجمها الطبيعي وعند سقوط المطر مرة ثانية يحدث نفس الشي ومع تكرار عملية الانتفاخ والتقلص تصاب الجدران بشروخ نافذة وتساقط طبقاتها السطحية في صورة قشور وينفصل عنها بلاط الحوائط
بسبب تلك الظاهرة فقد كثير من البيوت في قرية كرانيس بلاط الحوائط بها حيث تساقطت وانفصلت عن الجدران تماماً وهذا ما توضحه صورة رقم .
·         تؤدي عملية تغلغل مياه الأمطار والتي تتوقف علي عدة عوامل منها معدل التساقط وسرعة الرياح والتركيب لمواد البناء(من المعروف أنه عند زيادة نسبة الطين فى الطوب اللبن تكون قوة التماسك له عالية جداً ولذلك تزيد خاصية اللدونة له وبالتالي تقل مسامة على العكس من زيادة نسبة الرمل) التصميم المعماري للحائط- تؤدي إلي فقد متانة مواد البناء وقوي ترابطها وظهورا لشروخ بها نتيجة حركات الرطوبة أثناء دورة البلل والجفاف ونمو العفن وتساقط العناصر المعمارية الضعيفة والمفككة .
·         يتمدد الطوب عند إمتصاصة الماء وينكمش عند فقده له وعند ذوبان الأملاح فى الأساسات وتحولها إلي مستويات مختلفة في الطوب نلاحظ عملية تزهر أسطح الطوب ممثلة فى رواسب بيضاء وهذه العملية تستمر معتمدة على كمية الأملاح ودرجة ذوبانيتها وعند تبلور Soul ability هذه الأملاح خلف أسطح الطوب ممثلة فى رواسب بيضاء تسبب تقشره وإنفصالة ووجود أملاح الكبريتات بالطوب يؤدى إلى ضعف المونة الرابطة والمثبتة له وهذا ما حدث فعلا لمونة البناء ووجود تلك الرواسب البيضاء على أسطح الطوب اللبن
·         أكثر ما يتلف الطوب اللبن هو مادة الفلسبار وهى أحد مكونات الطوب اللبن فبتأثير الماء وبوجود ثاني أكسيد الكربون تتحول هذة المادة إلى كاولين وهكذا تتلف الصخور الحاوية على نسبة أكبر من الفلسبار وإذا تساوت كمية الفلسبار تتلف الصخور الحاوية على الميكا وتتحول إلى شكل صدأ مما يؤدى إلى تغير لون الحجر المحيط 
ثانياً:المياه تحت السطحية 
إن إرتفاع منسوب المياه تحت السطحية في أساسات المباني من العوامل الجوية في عمليات التلف والتقليل من الخواص الميكانيكية للحجر ويتمثل التأثير الحقيقي لهذه المياه فيما تحمله من الأملاح أو مواد عضوية موجودة في مصادر هذه المياه أو التربة بواسطة الارتفاع الشعري  
وتتمثل مصادر المياه تحت السطحية في :
مياه شبكات الشرب والصرف الصحي.
1.   مياه المجاري المائية .
2.   مياه الأمطار ومياه الصرف الزراعي .
3.   المياه الجوفية .
وتتمثل خطورة المياه تحت السطحية فيما يلي :- 
يؤدي وجود هذه المياه بالتربة والتي تذبذب مستواها بين طبقات التربة المختلفة فتحدث نتيجة لذلك
انتفاشاًSwolling أوانكماشآShrinkage لمكونات التربة ومعادنها والمياه تحت السطحية وما تحتويه من محاليل ملحية ضارة مثل الكولوريدات والكبريتات والمواد العضوية الذائبة تسبب للتربة تذبذبا في المستوي الرأس والأفقي وهي عمليات ميكانيكيه فيزيائيه يكون نتيجتها حدوث عدم اتزان بين كتلة المبني المنشي وكتله التربة الحاملة له
1.   ظهور بلورت الأملاح وزيادة حجمها علي السطح والناتجة عن هجرة الأملاح حيث ينتج عنها ضغوط موضوعية و انفعالات داخلية تسبب الشروخ والنحر فى الاتجاهات الثلاثةz،y،x ثم سقوط وفقدان أجزاء من الحجر وطبقات الشيد والملاط .
2.   تؤدي المياه تحت السطحية المتجه عن الماء إلي نزح حبيبات الرمل الدقيقة في التربة الرملية تاركة الحبيبات الخشنة في حالة عدم ثبات مما يؤدي إلي خلخلة الأساسات وظهور مقدمات في المبني وبعض هذه الشقوق يؤثر علي المظهر الخارجي للمبني بينما يؤثر البعض الآخر في الأجزاء الداخلية للمبني ويزداد أثر هذه التشققات في التربة الرملية .
3.   تسبب المياه تحت السطحية هبوط في التربة الحاملة للمنشآت الأثرية مما يؤدي إلي انهيارها .
4.   في حالة انخفاض درجة الحرارة يزيد التلف الناتج عن المياه تحت السطحية حيث يتجمد الماء المحمل بالأملاح الذائبة بسبب الطبيعية الهيجروسكوبية للأملاح مثل كلوريد الماغنسيوم والكالسيوم حيث يزيد حجم المياه وبالتالي تزيد الضغط وتقل المسام وبتكرار عملية التجمد والذوبان يؤدي إلي التلف شديد بالطوب .

ثالثاً:التكاثف 
ويمكن تعريف التكاثف أنة العملية التي يتحول بها بخار الماء بعد التشبع إلي الحالة السائلة في شكل جسيمات دقيقة ولحدوث تكاثف بخار الماء يجب أن يتوفر عدة عوامل وهي :- 
وجود الهواء الرطب حيث يجب أن يكون الهواء متشبعاً بخار الماء .
1.   تبريد الهواء ويحدث نتيجة رفع الهواء إلي أعلي مما يؤدي تمدده وفقدانه الحرارة .
ومن أشكال التكاثف : الغيوم و السحب والشبورة والندي والصقيع والثلج .
ويمكن تقسيم تأثير التكاثف إلي :-
تأثيرات فيزيائية :
حيث أن قطرات الماء الناشئة عن عملية التكثف تعمل على تمدد مواد البناء كما أن حسبها داخل التركيب المسامى لمواد البناء وعند انخفاض درجة الحرارة وحدوث الصقيع يحدث لها زيادة فى الحجم بنسبة 90% نتيجة عملية التجمد وتحولها من الحالة السائلة إلى الحالة الصلبة وبالتالي زيادة ضغطها على الجدران مما يؤدى إلى حدوث الشروخ الدقيقة .
تأثيرات كيميائية:
وغالباً ما يحتوى الماء المتغلغل داخل الحوائط على أملاح قابلة للذوبان أما آتية أذبته للأملاح الموجودة فى مواد البناء أو أتينة من تفاعل الغازات الجوية مع مواد البناء مثلCo2 
وSo2 وعند حدوث الجفاف يبدأ تبلور هذه الأملاح داخلياً والتي تسبب نشوة وتلف مواد البناء كما إنها تؤدى إلى تبلورها على السطح مكونة قشرة سميكة صلدة على أسطح المبانى كما أن مياه التكاثف تعمل على إ نتفاش وانتفاخ حبيبات الطوب اللبن مما يجعلها قادرة على جذب الحبيبات الدقيقة والملوثة من الهواء وتغير لونها كما أن هجرة الأملاح على مكونات الطوب اللبن يؤدى إلى رفع الأس الهيدروجيني أملاح الكبريتات-حمض الكبريتيك الذي يتكون نتيجة أكسدة .So2 في وجود Co2بتفاعل.
تأثيرات بيولوجية
حيث أن زيادة التكاثف يؤدي إلي نمو الفطريات حيث تبدأ مستعمراتها في النمو بألون مختلفة منها البني والأسود والأخضر والرمادي . 
وفيما يلي الحدث عن التلف البيولوجي باعتباره أحد النتائج الهامة التي تسببها الرطوبة الجوية العالية 
رابعا:التلف البيولوجي
1 الكائنات الحية الدقيقة 
لأختلاف أنواع الكائنات الحية الدقيقة احتياجات حرارية محدودة لنموها حيث لاتنمو مزرعة البكترية في درجات الحرارة القصوى ولكن درجة الحرارة المثلي للنمو هي 37م5 ،كما أن الكائنات الحية الدقيقة تنمو علي أسطح المباني الأثرية عندما تكون الرطوبة البنية في الجو المحيط أكثر من65% وتشمل الكائنات الحية الدقيقة مايلي :
أ- البكتريا  
أصغر الكائنات الحية التي تنتمي إلي المملكة النباتية وتنمو البكتريا في درجة حرارة 37م5بمتوسط 44% وهي متوسط درجة الحرارة في الفيوم والتي تنخفض في فصل الشتاء ويتمثل خطر النمو البكتيري في الطوب اللبن في أن بعضها يستطيع أن يؤكد الكبريت أو أحد مكوناته حتي تكون حمض الكبريتيك الذي يتفاعل مع مكونات الطوب اللبن ويستطيع أن يحللها أويكون قشرة صلبة علي السطح كما أنها تؤدي إلي تشويه المبني بفعل البقع التي تتركها ،كما توجد أنواع أخري من البكتريا تستمد طاقتها من أكسدة المواد العضوية وتؤدي إلي تكوين أحماض عضوية ومنها حمض الأوكساليك مما يؤثرسلباًعلي مكونات ويظهر الطوب اللبن
ب- الفطريات  
والفطريات مجموعة متنوعة من الكائنات الحية الدقيقة وهي كائنات ذاتية التغذية تحتاج لمواد عضوية سابقة التجهيز لتغذيتها وتتكاثر الفطريات لاجنسياً عن طريق الحوافظ الجرثومية التي عادة ما تكون مستطيلة أو كروية أو تتكاثر جنسياً عن طريق الحافظة البيضية وتتعدد الفطريات فمنها الفطريات الخيطية والجوفية وذات الميسليوم وتركب الخلية الفطرية بصفة عامة من غشاء سيتوبلازمي- الشبكة الإندوبلازمية    الريبوسومات- الميتوكوندريا – وفجوات عصارية .
ومعظم الفطريات القادرة علي إنتاج السموم تستطيع أن تكون سمومها بحد أدني من الحرارة 05م وبحد أقصي 050م . 
وترجع خطورة الفطريات علي أنها لها القدرة علي إنتاج بعض السموم الفطرية التي يمكن أن تنتقل إلي الإنسان عن طريق الأستنشاق وذلك بتعرض الرئة للفطريات التي تقوم بإفراز سمومها داخل الرئة وتنقل عبر تيار الدم إلي الجسم وقد يسبب ذلك أمراض مثل السرطان أو التليف الكبدي . 
كما أن الفطريات لها القدرة علي التغذية علي المواد العضوية وتحلها تماماً مثل البتنه وبالتالي تقل القدرة الميكانيكية للطوب للبن كما أن الفطريات لها القدرة علي إنتاج العديد من الأحماض العضوية وينتج عنها تحولات كيمائية وفيزيائية عديدة.
ج- الطحالب  
عبارة عن نباتات لا تميز فيها أنسجة مثل الساق والأوراق وتحتوي علي مادة الكلوروفيل ويتمثل خطرها في أنها تستطيع مهاجمة مواد البناء في الرطوبة العالية ، كما أن تحدث ثقوباً متجاورة تعمل علي تشويه المظهر الخارجي ونمو الفطريات أسفل سطح مواد البناء ويؤدي إي تقشر هذة الأسطح وتساقطها بمرور الزمن
2 الحشرات والطيور 
أ- النمل الأبيض  
ويعتبر النمل الأبيض من أخطر الحشرات التي تهاجم الآثار ونجاحة تلك التي تحتوي علي أخشاب ومن المعروف أنة مراحل تكوين الحشرات بصفة عامة تمر بخمسة مراحل هي :-
1  مرحلة البيضة.                       
2-  مرحلة اليرقة.
3- مرحلة الحورية.
4-  مرحلة العذراء.
5- الحشرة الكاملة . 
ويعتبر النمل الأبيض من رتبة الحشرات متساوية الأجنحة وهي تعيش في مجموعات عائلية وتشمل طائفة النمل الأبيض علي المجاميع التالية :
·         1- الأفراد الخصبة :- وهي الأفراد المكونة للملكة مثل الملك والملكة وهي تطير لفترة قصيرة ثم تسقط علي الأرض وتبدأ الأنثى في وضع الأبيض لتكوين طائفة جديدة .
·         2- الأفراد الإضافية:- ومنها الشغالات وهي الأكبر عددآ في الطائفة ولها فكان قويان .
·         3- الجنود :- وهو كبير الفكيين حيث منها الجنود ذات الفكوك والجنود ذات البذور
ويتمثل خطر النمل الأبيض فيما يلي :
1.   يهاجم النمل الأبيض المباني الطينية ويتغذي علي التبن المهروس الموجود بها وكذلك يقوم بحفر أنفاقه فيها.
2.   يستطيع النمل الأبيض أن يحطم الخشب حيث أن النمل الأبيض له القدرة علي أن يغرز إنزيم يساعد علي تحلل السليلوز وهو المادة الأساسية المكونة للخشب كما أنه يستطيع تحليل اللجنين وهو المادة الرابطة بين الألياف مما يؤدي إلي تحطم الخشب .
3.   يستطيع النمل الأبيض حفر الأنفاق العميقة ، مما يؤدي إلي خلخلة الأساسات وتصدع المبني.
4.   أذا نظرناً إلي تكوين الطائفة المكونة للنمل الأبيض نجد أن الأفراد الإضافية والتي منها الشغالات والتي لها فكان ناميان لها القدرة علي قرض الخشب ، كما أن الملكات تقوم بالتكاثر وكل ذلك عوامل تف شديدة بالنسبة لطوب للبن .
ب- النحل البري: 
يقوم النحل البري بعمل أعشاش في جميع أرجاء المبني كما أن النحل البري له القدرة علي أفرار مادة شمعية والعسل وكلها مظاهر تلف للمباني الأثرية حيث أنها شديد تشوه المباني الأثرية وتقل قيمتها والتي تمكن معالجتها يدوياً بإزالة تلك العشوش أو باستخدام مبيدات كيمائية.
كما تقوم بعض أنواع الطيور مثل العصافير ببناء أعشاش لها حيث تؤدى هذة الأعشاش وكذلك مخلفات هذة الطيور إلى التشويه السطحي إضافة إلى أثر مركبات هذة الطيور تكون غنية بالمركبات العضوية وخاصة الفوسفات وال يوريا التى تتغذى عليها الكائنات الحية الدقيقة 
خامسا:تأثيرات التغير فى درجات الحرارة
الحرارة
Thermal movement 

تعتبر التغيرات فى درجة الحرارة من العوامل الميكانيكية المدمرة ، و يكون تأثيرها فعالا عندما يكون التغير مستمرا و مفاجئا ، و يقسم هذا العامل إلى قسمين : 
-الحرارة المنخفضة : يعتبر الماء عاملا مساعدا إذ يتسرب إلى مواد البناء و يتجمد عند درجة الصفر المئوي فيزداد حجمه بمقدار 9% عند تجمده مما يعتبر ضغطا كبيرا على الأثر و ينتج عن ذلك تلف الأثر . 
-الحرارة المرتفعة : عند ارتفاع درجة الحرارة فإن ذلك يؤدى إلى حدوث عمليات تمدد و انكماش لمواد البناء و حيث أن مواد بناء الطوب اللبن تكون غير متجانسة فى الخواص الطبيعية فإنها تتمدد و تنكمش بدرجات مختلفة و متفاوتة. 
================================= 

توضيح تأثير الحرارة على المبانى الطينية: 
عندما نتحدث عن أسباب و كيفية التلف بفعل عامل الحرارة ، فسوف نتحدث عن عاملين ، و لا نعنى بذلك وجود حدود فاصلة تماما بين أنماط و نوعيات التلف بين الحالتين و لكننا نعنى إبراز الاختلافات النوعية و الكمية فى كل من هاتين الحالتين و هما : 

المبانى المستخرجة من باطن الأرض : 
إن المبانى المطمورة فى باطن الأرض تصل بمرور الوقت إلى حالة اتزان مع الظروف المحيطة بها ، و عند الكشف عنها فإن هذا التوازن يختل فجأة مسببا أضرار جسيمة الأمر الذي يستوجب عدم تعريفها لحظة الكشف عنها لظروف جوية مختلفة عن الظروف التى كانت موجودة فيها و اتخاذ التدابير اللازمة لإعطائها الوقت الكافي لتتلائم مع الظروف الجديدة بالتدريج و بما يتناسب مع حالتها و طبيعتها . 
و فيما يختص بالمباني الطينية التى يكشف عنها و التى تواجدت منذ أزمانا طويلة فى بيئة تتصف بالثبات النسبي فى الرطوبة نجد أنها سوف تفقد بمجرد الكشف عنها و تعرضها لدرجات حرارة عالية " الماء المحبوس فى المسام " و يترتب على ذلك حدوث انكماش كبير فى حجم قوالب الطوب اللبن و ملاط الحوائط مما ينتج عنه عادة شروخ رأسية فى جميع أجزاء المبنى .
المبانى المكشوفة : 
تختلف أنماط و نوعية التلف الذي يحدث فى المبانى الطينية المكشوفة عند وجودها تحت تأثير عامل التغيرات الكبيرة فى درجات الحرارة فى فترة زمنية طويلة تبعا للحالة التى توجد عليها من حيث كونها جافة أو مبللة ………… فى حالة المبانى الطينية الجافة نجد أن مواد البناء " قوالب الطين و ملاط الحوائط " تزداد حجما بخاصية التمدد عند تعرضها لدرجات حرارة عالية ، و تقل حجما بخاصية الانكماش عند تعرضها لدرجات الحرارة المنخفضة ، و حيث أن مواد البناء هذه تتكون من مواد بناء غير متجانسة فى الخواص الطبيعية ، فإنها تتمدد و تنكمش بدرجات مختلفة و متفاوتة و تؤدى عمليات التمدد و الانكماش المتكررة و الغير منتظمة إلى حدوث شروخ و تشققات فى جميع أجزاء المبنى.
***************************************************
سادسا:الرياح
·         تعد الرياح من عوامل تلف المنشآت الأثرية مما تحمله من رمال ناعمة و أتربة و ملوثات جوية ، فهى تعمل على التآكل السطحي للمنشآت الأثرية و ما تحمله من صور جداريه .
·         كما تعتبر الرياح والتيارات الهوائية من أهم عوامل التعرية و هي من الأسباب الرئيسية فى عمليات هدم و نحر كثير من المبانى الطينية .
·         و يزداد فعل الرياح فى نحر المبانى الطينية الموجودة بالبيئة الصحراوية إذ تحمل هذه الرياح أثناء مرورها على سطح الأرض حبيبات الرمال ذات الصلابة العالية و تقدر سرعة الرياح و شدتها بمدى قدرتها على حمل حبيبات رمال أكثر و أكبر حجما فكلما زادت سرعة الرياح و شدتها كلما زادت قدرتها على حمل حبيبات من الرمال الأكثر و الأكبر حجما.
·         و يشير مورا MORA أنه عندما تهب الرياح بسرعة 54 كم / الساعة يمكن أن تسبب ضغوطا على حائط رأس و ذلك فى نفس زاوية إتجاه 125 كم / م2 .
·         و لذلك تعتبر الرياح من عوامل التلف الميكانيكي على مباني الطوب اللبن حيث أنها تهاجم أسطح هذه المبانى و تؤدى إلى تفتت المواد المصنوعة منها أو تعمل على كشط أو برى السطح الخارجي لها .

ملحوظة :- 
نلاحظ أن تأثير النحر يكون أقوى ما يمكن فوق سطح الأرض بقليل حيث تكون للرياح مقدرة عالية على حمل حبيبات رمال أكبر حجما و أكثر عددا ، و تسمى هذه الظاهرة بالنحر السفلى و بارتفاع حوالى 75 سم من سطح الأرض تقريبا .
·        كذلك تلعب الرياح دورا هاما و خطيرا على تلف المبانى الطينية حيث أنها تؤدى إلى النحر السريع لمحاليل الأملاح فى المسام القريبة من السطح و الذي ينتج عنه تبلور الأملاح فى مسام الطوب اللبن ، مما يؤدى إلى تفتت الطبقة السطحية و التى تظهر عادة على شكل فجوات و تجاويف .
·     كذلك تلعب الرياح دورا خطيرا فى خلخلة الإتزان حول الأثر و المتمثل فى إتزان معدلات الرطوبة و الحرارة حيث تؤدى إلى حدوث تغير فى معدلات الحرارة و الرطوبة إرتفاعا و إنخفاضا مما يعرض المكونات المعدنية التى يتكون منها الطوب اللبن للتلف الشديد ، حيث تبدأ هذه المكونات فى التفاعل مع المتغيرات الجوية القادمة مع الرياح ، و ينتج عن ذلك حدوث تلف فيزيائي فى أسطح جدران هذه المنشآت الأثرية .
·      أيضا تلعب الرياح دورا أخر فى التلف الناتج عن التلوث الجوى حيث يمكنها حمل غازات التلوث الجوى المختلفة و نقلها من مصادرها المختلفة إلى مواقع الأثر.
·     و يزداد التلوث بضعف سرعة الرياح و زيادة نسبة ترسب الملوثات و تقل بزيادة سرعتها .
·    كما تساعد الرياح فى حدوث عمليات التلف البيولوجي ، حيث تتسبب فى نقل بذور النباتات و حبوب اللقاح إلى أسطح المبانى الطينية .
·    و تؤدى هذه الرياح و خاصة رياح الخماسين إلى إختلاف معدلات الحرارة حول المبانى الأثرية ، الأمر الذي ينشأ عنه تلفا ميكانيكيا خطيرا .
سابعا:التلف البشرى
أولا : التعديات واستعمال المباني الاثريه وبناء مباني ملاصقه لها. 
* تعتبر من أهم العوامل البشرية المتلفة للمباني التاريخية والأثرية قي أحياء القاهرة القديمة وما تحويه من آثار إسلاميه ذات قيمه عاليه مثل : الأضرحة ، الأسبله ، وغيرها من الأثار الاسلاميه المعمارية . 
*
 ونتيجة لهذه التعديات بتعرض الأثر للتدمير والتشويه والتخريب مما يهدد بضياعها واندثارها بمرور الوقت . 
*
 وتحدث التعديات ، كنتيجة لمشاكل الانفجار السكاني وازدياد معدلات التزاحم هذا إلي جانب تدهور البيئة المحيطة بالمباني الاثريه مما بفرض عليها تهديدا كبيرا .
أشكال التعديات :-  
*
تظهر أشكال التعديات في الاستيلاء على الأرض الأصلية التي كانت تمثل بالفعل جزء من مبنى اثري هدمت بفعل فاعل أو انهارت نتيجة لعامل القدم " كما حدث بالفعل في المباني الملحقة قديما بضريح ( فاطمة خاتون ) " ثم استخدمت هذه المنطقه لأغراض أخري.
1-وهو نوع من أنواع التعدي غير المقنن ويظهر ذلك بوضوح في تشييد المنازل على مساحه المدرسة الملحقة قديما بالضريح .
2- أما النوع الأخر من التعدي هوا الذي ينشأ عن استيلاء الأفراد على الأماكن الاثريه بعد تأجيرها من الجهة المختصة وهي وزاره الأوقاف التي تمتلك معظم الآثار الاسلاميه .
ويتم تأجير العديد منها كمحلات تجاريه أو ورش أو منازل أو منازل للسكن .
مظاهر التلف المختلفة الناشئة عن التعديات : – 

1. تغير في طبيعة المبنى القديم أو تغير في تخطيطه . ونتيحه لإنشاء منازل بجوار المبني أدي ذلك إلي تسرب مياه الصرف الصحي والتغذية فتصيب الجدران بالرطوبة وانتشار الأملاح . 
2.
 نتيجة استخدام هذه الأماكن للسكن فتستخدم المواقد الغازية ومواقد الكيروسين مما يجعل المبني عرضه للحريق وتكوين السناج عليه وبالتالي تشويه ما به من زخارف . " وهذا ينطبق على ضريح ( فاطمة خاتون) " . 
3.
 بناء مباني ملاصقه للآثار وما يتبع ذلك من الأضرار به نتيجة زيادة الأحمال من قبل هذه الأماكن العشوائية على الآثار المجاورة.
وذلك من خلال ما يحدث من تخلخل داخل التربة تعمل على أحداث تغيير في ثبات التربة وخواصها الميكانيكية مما يكون له اثر بالغ الخطورة على الأساسات .
* بالاضافه إلي ما يتبع ذلك من تسرب مياه الصرف الصحي وما تحمله من أملاح ورطوبة إلي الأساسات والجدران . 
* ووجود الأملاح في المبني الأثري بعمل على جذب كميه اضافيه وفيرة من الرطوبة إلي الحجر ، بالاضافه إلي أن عميله تزهر الأملاح تؤدي إلي تشوه سطح الحجر وتعمل على خشونة أيضا ومن ثم إلي تآكله وبالتالي تفتت أحجار المبني الأثري .
4. فقد الطابع التراثي للمكان وانفصالها عنه وذلك بسبب انتشار العمارات الخرسانية ذات نوعيه رديئة من التصميم المعماري وقد طفت هذه المساكن بالفعل على العماريه التراثية وطمست الطابع العمراني للمنطقة .
ثانياً :- الإشغالات :-
توجد الإشغالات في مناطق الآثار الاسلاميه في مدينة القاهرة القديمة وترتبط بالكثافة السكانية حيث تكثر حاجة السكان إلي المتطلبات المعيشية والحياتية مما يستلزم معه وجود هذه الإشغالات وتنقسم إلي :-
* إشغالات تجاريه . 
*
 إشغالات حكوميه . 
*
 إشغالات صناعية .
1. الإشغالات التجارية : 
تتميز أحياء القاهرة القديمة بإنتشار الصناعات الحرفية المختلفة بها التي ظهرت كحرف بيئيه نشأت مع نشأة مدينه القاهرة وتنتشر الإشغالات التجارية بين الآثار الاسلاميه حيث تؤدي إلي استخدام الأثر واستغلاله بصوره سيئة بعيدا عن وظيفتها الاصليه المشيد أساسا من اجلها .
وبالتالي تدهور المستوي المعماري والعمراني نتيجة هذه الإشغالات والاستخدام السيئ للاماكن الاثريه . 

2. إشغالات صناعية :- 
تستمد هذه الظاهرة وجودها من ظاهره التكديس السكاني وارتفاع كثافته حيث تحتاج هذه الكثافة السكانية إلي صناعات بسيطة مغذيه لسد احتياجاتها . 
مما يؤدي إلي وجود صناعات لا تتناسب مع طبيعة المنطقه التاريخيه و الاثريه. 
وتتطلب عمليات تشغيل هذه الورش :- 
* مصادر حرارة عاليه  
*
 دخول ماكينات حديثه قد تسبب اهتزازات ناتجة عن تشغيلها 
* وتصدر عن هذه الورش المصانع عوادم وأدخنه وغبار عبارة عن اكاسيد تضر بالأثر وتتلفه وتشوه شكل المنطقه التاريخيه . 
* توصيل المرافق إلي الورش بالمنطقة من ( ماء – كهرباء – صرف صحي ) والاستعمال السيئ لها .
وأيضا طرق التوصيل لا تناسب المظهر الأثري مما يؤدي إلي إتلاف المباني الاثريه في هذه المناطق التاريخية.
* ماينتج عن هذه العمليات الصناعية من أنواع من الغازات والملوثات التي تعمل على أحداث مزيد من التلف بالمواد الاثريه وزيادة الإشغالات الضارة التي تعمل على بهتان وأكسده الألوان وإتلاف الزخارف والنقوش الموجودة بأسقف المباني الاثريه .
ثالثا : العشوائيات : – 
ويندرج تحتها العديد من الانشطه التي تنتشر بوضوح بين الأثار الاسلاميه في القاهرة القديمة بصوره واسعة الانتشار ومنها ما يلي : 
أ- الأسواق                     ب- الجبانات 
رابعا : المشروعات الحكومية :- 
من أهم عوامل التلف البشري المهمة حيث تمثل احتكاكا مباشر بالمناطق الاثريه وتهددها تهديدا مباشراً وهي تشمل :
1. مشروعات الري : 
ما يتبعها من غمر الأراضي التي قد تصيب الأثار بأضرار فادحه مثل : مشروعات بناء السد العالي وترعه السلام وبناء القناطر ، أما الأثار الاسلاميه في وسط القاهرة فهي بعيده إلي حد ما عن مشروعات الري وتأثيرها الضار بالمباني الاثريه . 
2.
 مشروعات التوسع الزراعي . 
3مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي :-  
وهي من أهم العوامل التي تشكل خطرا كبيرا على الأثار الاسلاميه نظرا لوقوعها ي مناطق ذات كثافة سكانية عاليه – نتيجة لذلك فقد عمل على ضغط شبكات مياه الشرب والصرف الصحي مما أدي إلي تسرب المياه منها . 
علاوة على تهالك الشبكات نتيجة لانعدام الصيانة او تلف لحامات المواسير ووصلاتها وكذلك عدم ترشيد استخدام مياه الشرب وعدم إغلاق صنابير المياه إغلاقا محكما . 
*
 بالاضافه إلي عدم وجود الصرف الصحي في مناطق عديدة محيطه بالأثر حيث تعتمد على وسائل بدائيه في الصرف كالبيارات وبالتالي يحدث التسرب أسفل أساسات المباني الاثريه مما يعجل بانهيارها .
* الحروب :- 

تؤدي الحروب والاعتداءات العسكرية إلي تدمير الأثار وتخريبها ونهبها حيث تترك الحروب أبشع التلف والأضرار بآثار الحضارات العريقة .
* الحرائق :- 
في تحولات كيميائيه ومعدنية في مواد البناء من أحجار وطوب لبن خاصة الأحجار الجيرية والتي تتحول بفعل الحرارة العالية إلي جير حر قليل الصلابة سريع التفتت وسهل الترح بالماء وتؤدي الحرائق بصفه عامه إلي تصدع المباني وانهيارها كليا 
* الإهمال :- 
حيث أن هجر المباني الاثريه وإهمالها بدون وضع إطار وظيفي محدد يمثل بعداً خطيراً في تلف المباني واندثارها .
مشكله التداخل بين الاجهزه الحكومية : – 
نتيجة التداخل بين العديد من الجهات الحكومية كوزارة الثقافة ووزارة الأوقاف والسياحة وأحيانا الإسكان من حيث الإشراف وحول من يقوم بتوفير الدعم المالي اللازم لعميله الترميم الأمر الذي ينتج عنه التأخير في اتخاذ القرار في عمليات الصيانة الفعالة والمتابعة .
ومع معناه السكان الشديدة داخل تلك المناطق فإنهم يفقدون إدراكهم للقيم التاريخيه نتيجة الحياة الصاخبة والتزاحم الشديد والمؤدي للإختناق وفقد الرغبة في التأمل وبذلك يقل الاهتمام ويغيب الإدراك الواعي للمباني التراثية القيمة من حوله .
وبذلك تعتبر قضيه الحفاظ على التراث قضيه تخص من يعيش خارج البيئة التاريخيه مما أصبح من يعيش فيها غير متعايش معها بالعكس يمثل عبئا وبعدا هدميا للمكان المتفاعل معه .
الاخطاء التصميمه والانشائيه في عمليات بناء المآذن الاثريه :- 
يعود تصميم المآذن بطرزه المختلفة سواء طراز المبخرة أو الطراز المملوكي ذو الجو سق المحمول على 8 أعمده كما في قمة المنارة في ضريح فاطمة خاتون ونظرا للارتفاعات الشاهقة للمآذن الاثريه وأقطارها المسلوبة فيجب أن تكون المئذنة متزنة إنشائيا ورأسيه تماما قدر الإمكان ولا يوجد بها أي ميول عند بنائها وقد نحج المعمارى المسلم في عمل ذلك ولكن في بعض الحالات كانت توجد بعض الأخطاء التي لا ينطبق فيها مركز شكل احد المستويات في المئذنة على المستوي الموجود أسفله .
أو وجود ميول بشكل طفيف في المئذنة نظرا لارتفاعها الكبير وصغر أقطارها أو قد لا يتحري المعمارى  الدقة في اختيار الأعمدة والتي تجعلها تقاوم الأحمال الميكانيكية والضغوط الواقعة عليها مما يؤدي إلي انهيار الجزء الخاص بالجو سق بعد انهيار وسقوط الأعمدة الحاملة له 
* العوامل الهندسية : – 
هذه الأسباب التي تعبر عن العيوب الهندسية سواء إن كانت من الناحية الانشائيه أو الناحيه المعمارىه والتي يمكن تلخيصها كالتالي :
1. قصور في دراسة التربة ومنسوب التأسيس . 
2.
 قصور في التصميم. 
3.
 قصور في دراسة جوده المواد المستخدمة . 
4.
 قصور في دراسة جوده المواد المستخدمة . 
5.
 قصور في الصيانة .
فعندما يكون هناك بنود اختياريه لنوعيه التربة وعدم معرفه جيده لخواصها وسلوكها فإن ذلك يجعل المبني الأثري عرضه للانهيار وفقدانه لعناصره المكونة له نفس الخطر يتعرض له عند اختيار منسوب التأسيس المناسب والتأسيس على تربه غير صالحه كذلك عدم التقدير الحقيقي بجهد تصميم الأمان للتربة مما يؤدي إلي لانهيار التربة تحت الأساس في حاله تجاوز اجهادات التحميل قدره تحمل الأساس .
كما أن مخالفه التقسيم المعمارى أو الإنشائي للأصول الهندسية وقوانين معدلات التصميم يؤدي إلي عدم كفاءة الاستعمال كما أن الخطأ في التصميم الإنشائي يشمل أخطاء تحميل التربة وضعف الأساسات وسوء تحديد الأبعاد للعناصر الانشائيه الأمر الذي يؤدي إلي وجود جهود وضعيه اكبر من جهود الحوائط الحاملة كما انه لا بد عند التصميم في اخذ الحركة في الاعتبار فالحركة يمكن أن تؤدي إلي تصدعات خطيرة لذلك يجب تحديد القيم القصوى للحركة التي يستطيع المنشأ تحملها . 

* الاهتزازات :- 
يلعب هذا العامل دورا هاما في العديد من الانهيارات التي تحدث للمنشأ لا سيما المنشآت الاثريه والتي وصلت لحاله من الوضع يصعب معها الوصول إلي حد الأمان المطلوب لتلافي خطورة هذا العامل .
وينتج الاهتزاز بسبب المواصلات الثقيلة مثل القطارات والماكينات أو الصوت الناتج من الطائرات وكذلك عبور السيارات والعجلات البخارية وكذلك من المحاجر القريبة والانفجارات التي تسببها المفرقعات والمستخدمة في أعمال التحجير . 
تأثير مدى الاهتزاز يعتمد على التردد ويقاس المدى بالميكرون (10mm) وكقاعدة يكون تسجيل 10 ميكرون عند ذبذبه وعند ذبذبه في نفس المدى يصبح التأثير خطير ومن التجارب التي تمت وجد أن الحد الادني المسموح به للمباني الاثريه هو 20 ميكرون بل يصل إلي 100 ميكرون للمباني الضعيفة المختلفة إنشائيا كما أن تأثر الاهتزاز على المواقع الاثريه يتوقف كذلك على المساحه بين مصدر الاهتزاز والموقع الأثري .
* ميكانيكيه تلف الاهتزازات :-
يحدث التأثير فجأة مربعا يتناوب فيها ضغوط الشد والضغط الواقع على المبني وضغط الاهتزاز متصل بالضغوط الاخري مثل ضغوط الأعمال الميكانيكية والبيئية والحد الاقصي المسموح به للاهتزاز متصل بفعل الضغوط الاخري التي تشترك من نسبه التلف المحتمل . والاهتزازات الميكانيكية تتحول إلي أخري كهربائية والتي تنتقل كموجات إلي المنشآت الاثريه وتحلل في شكل بيانات عن التردد والمدى والسرعة . وكذلك يمكن أن يسبب الاهتزاز فرك أو صحن للمونه .
تنتقل الاهتزازات كموجات إلي المنشآت الاثريه التي تسبب الإخلال بالأثر الأمر الذي يؤدي إلي تشرخات أو انهيارات وذلك نظرا لان هذه المنشآت عامه لم تؤخذ في الاعتبار عند تصميمها تلك الاهتزازات.
فعامل الاهتزازات يمكن أن يؤثر على المبنى بالكامل أو سقوط المبني كليا أو على الأقل فقدانه لبعض اجزاء عناصره المعمارية
* التأثير ألهدمي للاهتزازات :-
تبعث الاهتزازات مجموعه من الصدمات والذبذبات المختلفة التي تتسرب داخل الأحجار عبر المسام وتؤثر تأثيرا ميكانيكيا على قوه الأحجار ويبدأ تأثير ضغط الاهتزاز على العناصر المعماريةالصغيرة والحد الاقصي لمدى الاهتزازات على عناصر البناء يكون عندما تبدأ الحركة من أماكن ثابتة وفي هذه الحالة يمكن أن تتأثر بعض العناصر المعمارية سريعة التأثير بتلف الاهتزاز مثل الملاط وخاصة الضعيف منه – شقوق المبني وعناصر المبني الصغيرة الغير مرتبطة جيدا مع بعضها البعض في البناء مثل كسر الحجارة المستخدمة في الحشو والطوب المكسر .
المأذنه :-  
عبارة عن بناء طويل – مسقطه مستطيل الشكل – من الحجر أبعاده : قاعدتها 5.80 x 6.05 م تتجه لأعلي أما بدن المأذنه فهو مسمط حتي ارتفاع 8.60 م حيث يبدأ سلم المئذنة من هذا المستوي ويعيب هذه المنارة قلة الاضاءه فيها . ويعتقد كريز ويل بعد مضاهاة ومقارنه عديدة من المنارات أن هذه المنارة كانت متوجه بمبخره وقد أكد ذلك ببعض الصور القديمة . ويمثل الجزء المربع الباقي من مئذنة فاطمة خاتون 683هـ / 1248م حلقه من حلقات التطور في المآذن في العصر المملوكي فتسبقها في التطور الزمني مئذنة مسجد الجيوشي 472هـ /1085م ثم مئذنة سيدنا الحسين 634هـ / 1237م وخاصة الجزء المربع منها الذي يرجه للعصر الأيوبي وتتلوها في التطور مئذنة المدرسة الصالحية 641هـ/1234م ومنارة أم الصالح هذه وثيقة الشبه بمآذن ( صوامع ) المغرب العربي خاصة مئذنة جامع القيروان من حيث نسب القاعدة شبه المربعة ثم نسب الأجزاء العلوية وقد أجرت لجنه حفظ الأثار ترميمات هامه للمنارة وتقويه للأجزاء السفلية للواجهة الغربية والبحرية.
الأحمال وتأثيرها على تلف المباني الاثريه :-
تتعرض المباني الاثريه للأحمال وتشمل نوعين من الأحمال هما الأحمال الرأسية وتصم الأحمال الدائمة ( الميتة ) والأحمال الحية والنوع الثاني هو الأحمال الأفقية وتشمل أحمال الرياح وأحمال الزلازل وفيما يلي تعريف بهذه الأحمال :-
* الأحمال الرأسية :-
1. الأحمال الدائمة ( الميتة ):- 
هي مجموعه الأحمال الثابتة والمستديمة سواء الأثقال الذاتية للعنصر أو الأثقال الثانية المحمولة بواسطة ذلك العنصر الحامل وبدخل ضمن هذا التعريف وزن الأرضيات والحوائط الحاملة والتركيبات .
2. الأحمال الحية :- 
هي الأحمال المتغيرة والمتحركة التي يتعرض لها أي جزء من المنشأ بما في ذلك الأحمال الموزعة والمركزة وأحمال الصدم والاهتزازات والقصور الذاتي وهي تشمل أحمال وأوزان الأشخاص مستعملي المنشأ 
* الأحمال الأفقية :- 
1.
 أحمال الرياح : 
هي الأحمال الناتجة عن تعرض المنشأ للقوي الناتجة من هبوب الرياح والتي يمكن أنا تكون على شكل ضغط أو سحب 
2. أحمال الزلازل : 
هي الأحمال التي يتعرض لها الأثر عند حدوث هزات الزلازل وهي اكثر أنواع الأحمال تأثيرا على المآذن نظرا لطبيعتها التي تتميز بارتفاعاتها الكبيرة وأقطاره الصغيرة بالنسبة لارتفاعها حيث من الممكن أن تتعرض لتلف بالغ نتيجة الحركة الارضيه للتربة الحاملة للمآذن الاثريه نتيجة للحركة الناشئة عن الزلازل .
ويتم حساب هذه الأحمال سواء الرأسية أو الأفقية من خلال معادلات وعلاقات رياضيه ويجب ألا تتعدي الاجتهادات التي تتعرض لها المآذن الاثريه بمواد بنائها المختلفة ، هذه الأحمال والتي يتم حسابها بدقه وذلك للتأكد من أنها آمنه ولن تتعرض لخطر السقوط والانهيار كما يتم الاستفادة من حساب هذه الأحمال خلال الدراسات والتحليل الإنشائي الذي يتم أجزائه لحساب هذه الأحمال وتأثيرها على المآذن الاثريه بواسطة الحاسب الآلي من خلال نماذج رياضيه يتم عملها بواسطة طرق خاصة منها طريقه العناصر المحددة .
تربه الردم : 
والردم هو خليط من القمامة والأنقاض والتربة المفككة وعاده ما يكون الردم بفعل الإنسان وقد يكون الردم قديما أو حديثا ، وقد يكون من بقايا الحياة الآدمية ، وقد يكون نواتج وعوادم المصانع ، أي أن الردم يتنوع حسب مواد تكوينه وعمره ، وهناك ما يسمي بالردم الصحي وهو تسريبات النفايات دون أن تؤثر أو تسبب خطرا على صحة الإنسان وهناك أيضا ردم الأنقاض كما توجد أنواع من الردم تحتوي على تربه طبيعيه مثل ردم الطين أو ردم الزلط أو ردم الرمل عند التعامل مع تربه الردم يجب دراسة الآتي 
1.
 عمق الردم وتغيراته 
2. طبيعة مواد الردم 
3. عمر الردم 
4. طبيعة تكوين ماده الردم 
5. عمق الطبقات الطبيعية تخت الردم وطبيعتها وخواصها
هذا ومن أهم عيوب تربه الردم ، هو عدم تجانس أجزائها واختلاف مكوناتها مما ينتج عنه التنبؤ الصحيح بسلوك هذه التربة الواقعة أسفل المنشأ الأثري  
ولسوء الحظ فإن معظم المنشآت الاثريه في القاهرة القبطيةالاسلاميه قد شيد على هذا النوع من التربة . 
ومن دراسة لجيولوجيه منطقه القاهرة الكبرى ، يتضح أن التربة في تلك المنطقه تتكون من ثلاثة أنواع رئيسيه :- 

1. طبقه الردم التي تتكون أساسا من المواد المختلفة عن عمليه الانشاء القديمة : 
وتنتشر بسفح الهضبة الشرقية ، ويبلغ سمك طبقه الردم ما بين 9 : 10 أمتر ويتراوح منسوبها بين 45 – 17م فوق سطح البحر ، وتكونت هذه الطبقة من بقايا البناء ، ومن حطام المدن القديمة التي كانت قائمه في العصور القديمة مثل مدينه الفسطاط وغيرها 
2. طبقه الطين والطمي :- 
وهذه الطبقة تكونت من تسريبات مياه الفيضانات المتعاقبة سنه بعد الاخري وتغطي هذه الطبقة معظم المنطقه ، وتظهر أحيانا تحت طبقه الردم ، ويتراوح سمكها ما بين 4 – 8 م وتزداد أحيانا في بعض المواقع حتي تصل إلي 16م 
3. الطبقات الرسويبه الخشنة :- 
والتي تتكون من الرمل المتدرج والزلط ، ويتكون منها الخزان الرئيس وتوجد هذه الطبقة بعد طبقه الطين والطمي .
ويمكن أن تأخذ مثلا على هذا التتابع الطبقي القطاع الليثولوجي المار من الإعلام حتي شارع بور سعيد حيث يظهر القطاع الطبقة السطحية مكون من الردم عليها طبقه من الطين والطمي ثم تأتي طبقه الطمي المتدرج بعد ذلك